* ومسلم بن نذير السعدي من سعد بن زيد مناة بن تميم وكان أيضا من الشيعة * وأبو عبد الله الجدلي واسمه عبدة بن عبد بن عبد الله بن أبي يعمر بن حبيب ابن عائذ بن مالك بن وائلة بن عمرو بن ناج بن يشكر بن عدوان واسمه الحارث ابن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر وسمى عدوان لأنه عدا على أخيه فهم بن عمرو فقتله وأم عدوان وفهم جديلة بنت مر بن أد بن طابخة أخت تميم بن مر فنسبوا إليها وكان أبو عبد الله الجدلي من شيعة علي عليه السلام وقائد الثمانمائة الذين وجههم المختار إلى محمد بن الحنفية لمنعه من ابن الزبير حين أراد قتله * وأبو المتوكل الناجي واسمه علي بن دواد * وأبو الصديق الناجي واسمه بكر ابن عمرو ثقة * وذر بن عبد الله بن زرارة بن معاوية بن عميرة بن منبه بن غالب ابن وقش بن قاسم بن مرهبة من همدان وكان ذر من المقدمين في القصص وكان من أهل الارجاء وكان من القراء الذين خرجوا مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج قال ابن سعد أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل عن الحكم قال سمعت ذرا في الجماجم يقول هل هي إلا برد حديدة بيد كافر مفتون * وطلحة بن عبد الله بن خلف بن أسد من بنى مليح بن عمرو بن ربيعة من خزاعة قتل أبوه عبد الله بن خلف يوم الجمل مع عائشة وطلحة هذا هو الذي يقال له طلحة الطلحات كان أجود العرب في زمانه وأمه صفية ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة ابن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي وأم أبيه حمينة ابنة أبى طلحة بن عبد العزى وسمى طلحة الطلحات بولادة طلحة وأبى طلحة إياه * وسالم بن أبي حفصة وكان سالم يكنى أبا يونس وكان يتشيع تشيعا شديدا فلما كانت دولة بني هاشم حج داود بن علي تلك السنة بالناس وهى سنة 132 وحج سالم بن أبي حفصة تلك السنة فدخل مكة وهو يلبى يقول لبيك اللهم لبيك مهلك بنى أمية لبيك وكان رجلا مهجرا فسمعه داود بن علي فقال من هذا قالوا سالم بن أبي حفصة وأخبر بأمره ورأيه قال ابن سعد أخبرنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان عن سالم بن أبي حفصة قال كان الشعبي إذا رآني قال:
(١٥٠)