حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي حدثنا ابن أنعم عن مكحول عن أبي ثعلبة أو أبي إدريس الخولائي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال اتقوا فرقتين تقتتلان على الدنيا فإنهما تجران إلى النار جرا.
حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي جابر عن بسر بن عبد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول قلت يا رسول الله ما تأمرني إن أدركت ذلك يعني الفتن؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قال قلت فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
حدثنا الوليد قال قال الأوزاعي وأخبرنا بن عطية عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك.
حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر أخي عمرو بن مهاجر عن يونس بن ميسرة الجبلاني عن حذيفة بن اليمان قال (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم أقحموه فيها قال قلت يا رسول الله فكيف النجاة منها؟ قال تلزم الجماعة وإمام الجماعة قال قلت فإن لم تكن جماعة ولا إمام جماعة؟ قال فاهرب من تلك الفرق كلها ولو يدركك الموت وأنت عاض بساق شجرة).
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن خالد بن سبيع عن حذيفة بن اليمان قال قلت يا رسول الله فما العصمة من ذلك وذكر دعاة الضلالة؟ فقال إن لقيت لله يومئذ خليفة في الأرض فالزمه إن ضرب ظهرك وأخذ مالك وإلا فاهرب في الأرض حتى يأتيك الموت وأنت عاض على أصل شجرة.
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة حدثنا أبو عمرو القسملي عن بنت أهبان الغفاري أن عليا رضي الله عنه أتى أهبان فقال ما يمنعك أن تتبعنا؟ فقال أوصاني خليلي وابن عمك أنه سيكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فاكسر سيفك واقعد في بيتك واتخذ سيفا من خشب.
حدثنا ابن عيينة عن أبي جناب قال سمعت طلحة يقول شهدت الجماجم فما طعنت برمح ولا ضربت بسيف ولوددت أنهما قطعتا من هاهنا يعني يديه ولم أكن شهدته.