بما شئت فقال له عثمان يا ابن أخي فاجلس في بيتك حتى يأتي الله بأمره فلا حاجة لي في هراقة الدماء.
حدثنا ابن المبارك عن يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال قال أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه أصبح أمرائي يخيروني أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي أو آخذ سيفي فأقاتل فأقتل فأدخل النار فاخترت أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي ولا آخذ سيفي فأقاتل فأقتل فأدخل النار.
حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال قال لي حذيفة يا عامر لا يغرنك ما ترى والناس يثوبون إلى المسجد فإن هؤلاء يوشكون أن ينفرجوا عن دينهم كما تنفرج المرأة عن قبلها فإذا فعلوا ذلك فعليك بما أنت عليه اليوم.
حدثنا ابن المبارك عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري عن حذيفة قال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسن وليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
حدثنا ابن المبارك عن محمد بن طلحة اليامي عن إبراهيم ابن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال قال لي عمر رضي الله عنه لعلك تبقى حتى تدرك الفتنة فاسمع وأطع وإن كان عليك عبد حبشي إن ضربك فاصبر أو حرمك أو ظلمك فاصبر وإن أرادك على أمر ينقصك في دينك فقل سمعا وطاعة دمي دون ديني.
حدثنا ابن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن عبد الله بن مغفل عن عبد الله بن سلام أنه قال حين هاج الناس بعثمان يا أيها الناس لا تقتلوا عثمان فوالذي نفسي بيده ما قتلت أمة قط نبيها فيصلح الله أمرهم حتى يهريقوا دم سبعين ألفا منهم وما قتلت أمة قط خليفتها فيصلح الله أمرهم حتى يهريقوا دم أربعين ألفا منهم.
حدثنا ابن المبارك عن أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت مع عثمان رضي الله عنه في الدار فقتل منا رجل فقلت يا أمير المؤمنين طاب الضراب قتلوا منا إنسانا قال عزمت عليك لما طرحت سيفك فإنما تراد نفسي فسأقي المؤمنين اليوم بنفسي قال فطرحت سيفي فما أدري أين وقع.
حدثنا ابن أبي غنية عن ابن أبي خالد عن حصين الحارثي قال قال زيد بن أرقم