حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن ابن المسيب قال ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون على قومه.
قال الزهري إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو وإلا فالوليد بن عبد الملك.
حدثنا ضمرة بن ربيعة عن أيوب بن برير قال حدثني من دخل مع الحجاج على أسماء ابنة أبي بكر فقال لها ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد عرفناه (1) واما المبير فأنت قال نعم أنا مبير المنافقين.
حدثنا يزيد بن هارون عن سهيل بن ذكوان قال لما قتل الحجاج ابن الزبير دخل على أسماء ابنة أبي بكر فقالت ما فعل ابن الزبير؟ قال قتله الله قالت أما والله لقد قتلته صواما قواما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من ثقيف ثلاثة الكذاب والذيال (2) والمبير فأما الكذاب فقد مضى وأما المبير فأنت المبير وقالت وأما الذيال فما رأيناه بعد قال فمر ابن عمر رضي الله عنه بابن الزبير مصلوبا فقال قد أفلحت أمة أنت شرها.
حدثنا عثمان بن عبد الحميد عن جويرية بن أسماء عن نافع قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكون رجل من ولدي (3) بوجهه شين يلي فيملأها عدلا قال نافع ولا أحسبه إلا عمر بن عبد العزيز.
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال دخل عمر بن عبد العزيز اصطبلا لأبيه فشجه فرس لأبيه فخرج والدماء تسيل على وجهه فقال أبوه لعلك تكون أشج بني أمية.
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران قال قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ليكونن بعد عثمان رضي الله عنه اثنا عشر ملكا من بني أمية قيل له أخلفاء؟ قال بل ملوك.