حياته قليلة وموته مصيبة تكون حياته ثلث سابوع ثم يملك من بعده الصلف هادف البنيان ومغير الصور حياته ثلاث سوابيع إلا ثلث سابوع ثم يملك من بعده الشاب ذو الجروين فيقتل ليس لقاتله بقاء يفشو الموت في زمانه في أرض مصر إلى الفرات حياته سبع سابوع وثلث سبع سابوع ثم تهيج ريح الجوف يقودها جبار يدبرها هرجا سابوعا إلا سبع سابوع مصرعه بأرض بابل ثم تهيج عليه ريح المشرق قوادها عجم وسواسها هجن يقودهم شعر الحاجبين ينزل بجمعه بين النهرين فيروج بجمعه إلى الثور ويخرج الجبار فيتخذ الرجال جسورا وينزل الشام قفرا ويفتتح الشام بالسيوف قهرا يدبرها شقراء الحاجبين ثلاثة سوابيع وثلثي سابوع واسماهما كل اسم واحد يهلك أحدهما على فراشه الآخر في حربه قد كفر بربه فإذا كثر ظلمهم هاج عليها ريح المشرق فيصدع جدرها بمنبت الزعفران وينهض الثور فزعا مما يأتيه ويترك أرضه وينزل مدينة الأصنام وينزل صاحب المشرق مريض فينهض الثور بين النهرين علامته أسمر ضرب اللحم (1) ملون العينين فيتخير الأكار (2) أحد وعشرين سابوعا وذلك سبع وأربعين ومائة سنة من ظهور قريش على الشام إن الملك الغربي قد ثار وتمد الأمم أعناقها فإنهم لعلى ذلك إذ أشرف رضخ (3) الغرب يسفي التراب على المشرق فيبعث إليه الثور جنودا يسير بهم فيلاقوه فيصرح لوجهه ويصيرها معه مغنما ويمخض المشرق مخضا وينزل مرج صفر فيلقاه بها الأسمر المقرون الصغير العينين فيفض الله جمعه ثم ينتقل عن موضعه فإذا كان بين العين السخنة وبين الخرقدونة ناداه مناد من السماء الويل لما بين الخرقدونة والعين السخنة فتبكي كل عين شجونها ثم يرحل فينزل وسط الأنهار فيخوضها الرجال ويقتل عليها الجبار ويقسم هناك المال ثم ينهض إلى مدينة الأصنام فيفتحها عنوة وينطح الثور فيها نطحة يبقر منها بطنه ويبدد جمعه ويقطع بها نسله ويهدم ما بين باب نصيبين ويبعث إلى المشرق بما استوعب كارها غير طائع ثم يقيم ثلثي سبع سابوع ثمانية أشهر يدين له المشرق وتقع بينه وبين صاحب الروم هدنة سبع سابوع ثم يرحل فينزل مدينة العبيد فيقتل فيها الشديد ثم يخرج منها فينزل الربوض (4) فيهب فيها الأموال ويخمس الأخماس ويصيب أرض فارس منه هوان ويحدث في السواد خرابا عظيما وترد
(٤٣٠)