قال حدثنا نعيم قال ثنا نعيم قال ثنا ضمرة عن أبي حسان ديويه (1) قال لا بد من أن يملك من بني العباس ثلاثة أول أسمائهم عين (1).
قال حدثنا نعيم بن حماد قال أخبرنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن كعب وأبو المغيرة عن ابن عياش قال حدثنا مشايخنا عن كعب يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث قالوا اجتمع كعب الأحبار وراهب يقال له يشوع وكان عالما قارئا للكتب متذاكرا أمر الدنيا وما هو كائن فيها فقال يشوع يا كعب يظهر نبي له دين يظهر دينه على الدين كله فقال له يشوع أخبرني عن ملوكهم يا كعب أصدقك وأدخل في دينك فقال كعب أجد في التوراة يملك منهم إثنا عشر ملكا أولهم صديق يموت موتا ثم الفاروق يقتل قتلا ثم الأمير يقتل ثم رأس الملوك يموت موتا ثم صاحب الأحراس يموت موتا ثم جبار يموت موتا ثم صاحب العصب وهو آخر الملوك يموت موتا ثم يملك صاحب العلامة يموت موتا قال يشوع فأخبرني عن فتنتهم الصماء الذي تسفك فيها الدماء ويكثر فيها البلاء قال كعب ذلك يكون إذا قتل ابن ماحق الذهبيات فعند قتله يسقط البلاء ويرفع الرخاء يشعلها قوم متفقهون متواضعون فيكون لهم عند ذلك أربعة ملوك من أهل بيت صاحب العلامة ملكان لا يقرأ لهم كتاب وملك يموت على فراشه ويكون مكثه قليل وملك يجئ من قبل الجوف وعلى يده يكون البلاء وعلى يديه تكسر الأكاليل يقيم على حمص أربعة أشهر ثم يأتيه الفزع من قبل أرضه فمرتحل منها فيقع البلاء بالجوف فإذا كان ذلك وقع الهرج بينهم ووقعت فتنة بني العباس يبعثون أحد عشر راكبا إلى المشرق فلا يرضى الله أعمالهم يبتلى بهم أهل ذلك الزمان فلا يبقى أهل بيت في العرب إلا دخلت عليهم مضرتهم يزفون من المشرق زف العروس وعند ذلك تظهر راياتهم رايات سود يربطون خيولهم بزيتون الشام يقتل الله على أيديهم كل جبار أو عدو لهم حتى لا يبقى إلا هارب أو مختفي من أهل بيتهم يكون ثلاثة المنصور والسفاح والمهدي وقال يشوع فمن يكون قادتهم وولاة أمرهم؟ قال الذين يمشون أفواجا ويلبسون أفواجا وعند ذلك يسوم السفاح أهل المغرب الخسف يرابط أرم خمسا وأربعين صباحا ثم يدخلها سبعون ألف سيفا مسلوله شعارهم أمت أمت ثم يكون بعد ذلك للسفاح وقعتان وقعة في المغرب وأخرى في الجوف ثم تضع الحرب أوزارها قال