قال سمعت أبا موسى الأشعري نحوه ولم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في آخره كما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم.
حدثنا ابن المبارك عن المبارك عن الحسن قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أخاف عليكم فتنا كأنها الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه.
حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن أبي ذر عبد الرحمن بن فضالة قال لما قتل قابيل هابيل مسخ الله عقله وخلع فؤاده فلم يزل تائها حتى مات.
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن عامر عن حذيفة قيل له أي الفتن أشد؟
قال أن تعرض على قلبك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب.
حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن عمارة عن أبي عمار عن حذيفة قال يأتي على الناس زمان يصبح الرجل بصيرا ويمسي وما يبصر بشفره (1).
حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن ابن مسعود قال هذه فتن قد أظلت كقطع الليل المظلم كلما ذهب منها رسل جاء رسل يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه.
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل سمع أبا موسى يقول يا أيها الناس إنها فتنة باقرة تدع الحليم فيها كأنما ولد أمس تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا تدري أنى تؤتى.
حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي ثعلبة الخشني قال أبشروا بدنيا عريضة تأكل إيمانكم فمن كان منكم يومئذ على يقين من ربه أتته فتنة بيضاء مسفرة ومن كان منكم على شك من ربه أتته فتنة سوداء مظلمة ثم لم يبال الله في أي الأودية سلك.
حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علامات البلاء وأشراط الساعة أن تغرب (2) العقول وتنقص الأحلام ويكثر الهم وترفع علامات الحق ويظهر الظلم).
حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال حدثني منذر الثوري عن عاصم بن ضمرة عن