حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يكون بين المهدي وبين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني ونهب كلب حتى يختلف تجاركم إليهم وتجارهم إليكم ويأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين ثم يهلك المهدي فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثم يجور فيقتل قتلا ولا ينطفي ذكره حتى ترسي الروم فيما بين صور إلى عكا فهي الملاحم.
آخر الجزء السادس يتلوه في السابع ما يروي في الإسكندرية وأطراف مصر والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه أجمعين صلاة دائمة إلى يوم الدين.