فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقرقوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم ببابل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في أيديه من سبي كوفان.
آخر الجزء الرابع من الأصل يتلوه في الخامس ثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل والحمد لله وحده والصلاة والسلام الأكملان على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.