حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار قال حدثني عبد الرحمن بن آدم الأودي قال سمعت عبد الرحمن بن الغاز بن ربيعة الجرشي يقول سمعت عمرو بن مرة الجملي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتخرجن من خراسان راية سوداء حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا وحرستا (1) قلنا ما بين هاتين زيتونة؟! قال سينصب بينهما زيتون حتى ينزلها أهل تلك الراية فتربط خيولها بها.
قال عبد الله بن آدم وحدثت بهذا الحديث عبد الرحمن بن سلمان فقال إنما يربط بها أهل الراية السوداء الثانية التي تخرج على الراية الأولى فإذا نزلوها خرج عليهم خارجي من أهل هذه فلا يجد من أهل الراية الأولى إلا مختفيا فيهزمهم.
حدثنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله التيهرتي عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن مسلم بن يسار عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق يؤدون الطاعة للمهدي).
حدثنا الوليد ورشدين عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابه حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة قال حدثني أبو زرعة عن ابن زرير عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة.
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال إذا دارت رحى بني العباس وربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام ويهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم حتى لا يبقى أموي منهم إلا هارب أو مختفي ويسقط السعفتان بنو جعفر وبنو العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق ويخرج البربر إلى سرة الشام فهو علامة خروج المهدي.