ومسارعتك إلى الفتنة، وبخل بكفك، وما زلت أتخوف عليك هذا المركب وما صرت إليه، مذ كنت أراك ترمق بغلات شهبا كن لابن حرب، فيعجبنك، إلا أنه كان أسوس لدنياه منك.
وأقام الحج للناس في هذه السنين في سنة 63 عبد الله بن الزبير، وفي سنة 64 ابن الزبير، وقيل يحيى بن صفوان الجمحي، وفي سنة 65 وسنة 66 وسنة 67 ابن الزبير، وفي سنة 68 وقفت أربعة ألوية بعرفات: لواء مع محمد بن الحنفية وأصحابه، ولواء مع ابن الزبير، ولواء مع نجدة بن عامر الحروري، ولواء مع بني أمية، وفي سنة 69 وسنة 70 وسنة 71 ابن الزبير.