2 - يقول أبو عبيد الله المرزباني في " معجم الشعراء " ص 285:
علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام:
هو القائل لعلي بن عبد الله الجعفري، وكان عمر بن فرج الرخجى حمله من المدينة ثلاثة أبيات.
ص 152 عمر بن الفرج الرخجى " الجبار الشقي " الذي استعمله " الاشقى الذى يصلى النار الكبرى " أعني المتوكل العباسي، على الحرمين الشريفين.
يقول أبو الفرج الاصفهاني: " واستعمل (أي المتوكل) على المدينة ومكة عمر بن الفرج الرخجي، فمنع آل أبى طالب من التعرض لمسألة الناس، ومنع الناس من البر بهم وكان لا يبلغه ان أحدا " أبر أحدا " منهم بشئ وان قل، الا أنهكه عقوبة وأثقله غرما "، حتى كان القميص يكون بين جماعة من العلويات يصلين فيه واحدة بعد واحدة ثم يرقعنه ويجلسن على معاز لهن (1) عوارى حواسر، الى أن قتل المتوكل " مقاتل الطالبيين ص 599 ويضيف الاستاذ السيد أحمد الصقر في الحاشية: " في الكامل لابن الاثير 7 / 20:. فكان هذا من الاسباب التي استحل بها المنتصر قتل المتوكل وقيل ان المتوكل كان يبغض من تقدمه من الخلفاء، المأمون والمعتصم والواثق في محبة علي عليه السلام وأهل بيته عليهم السلام وانما كان ينادمه ويجالسه جماعة قد اشتهروا بالنصب والبغض لعلي عليه السلام منهم.،. وعمر بن الفرج الرخجى. و.. الخ ".
وراجع الطبري وابن الاثير والمسعودي، وحسبك في الباب ما رواه الشيخ الجليل ثقة الاسلام الكليني رضوان الله عليه في الكافي الشريف ج 1 ص 496