حديث 18:
الحسين بن محمد عن.. عن محمد بن سنان قال دخلت على أبى الحسن (الهادي) عليه السلام فقال يا محمد حدث بآل فرج حدث؟، فقلت مات عمر، فقال عليه السلام الحمد لله حتى أحصيت له أربعا " وعشرين مرة، فقلت يا سيدي لو علمت أن هذا يسرك لجئت حافيا " أعدو اليك، قال يا محمد أو لا تدري ما قاله لعنه الله لمحمد بن علي عليه السلام أبي قال قلت لا، قال خاطبة في شئ فقال أظنك سكران فقال أبي، اللهم ان كنت تعلم اني أمسيت لك صائما " فأذقه طعم الحرب وذل الاسر، فو الله ان ذهبت الايام حتى حرب ماله وما كان له، ثم أخذ أسيرا " وهو ذا قد مات - لا رحمه الله - وقد أدال الله عزوجل منه، وما زال يديل أوليائه من أعدائه ".
ص 158 علي بن حماد بن عبيد العبدي الشاعر البصري: هو الشاعر المشهور وأبوه أيضا كان شاعرا وهما من مشاهير شعراء الشيعة رضوان الله عليهم أجمعين راجع " الغدير ج 4 ص 154 وما بعدها " و " مجالس المؤمنين " للقاضي الشهيد قدس الله سره.
وقد استقصى الاقوال في شأنه العلامة الاميني رحمه الله وأورد هذه القصيدة وطرفا " اخرى من أشعاره ويقول الاميني ره: " هو علم من أعلام الشيعة وفذ من علمائها ومن صدور شعرائها ومن حفظة الحديث المعاصرين للشيخ الصدوق ونظرائه ". رحمة الله عليه.
ص 159 الحسين بن زيد (ذو الدمعة). الخ اختلف في تاريخ وفاته رحمه الله، فابن زهرة ره يقول مات الحسين في سنة أربع وثلاثين ومأة (غاية الاختصار ص 121) وابن عنبة ره يقول مات سنة خمس وثلاثين ومأة وقيل سنة أربعين ومأة ويقول العمري ره مات وله ست وسبعون سنة ولم يصرح العمري تاريخ وفاته، الا أنه، قد أجمع المؤرخون وأصحاب الرجال على أنه رضي الله عنه كان فيمن