والمصرع الثاني من البيت الرابع: هم خير من يشرب صفو المدام).
ص 128 قبران في طوس خير الناس كلهم. الخ هذان البيتان من قصيدته المعروفة الغراء في رثاء أهل البيت عليهم السلام التي مطلعها:
تأسفت جارتي لما رأت زورى * وعدت الحلم ذنبا " غير مغتفر والقصيدة جاءت في " مجموعة شعر دعبل " التي جمعها الدكتور عبد الكريم الاشتر، وذكر المصادر المأخوذة منها، الا أن الدكتور أشتر لم يذكر " الامالي " للشيخ الاجل الامجد المفيد رضوان الله عليه في جملة المصادر.
والقصيدة وردت في " الامالي " من طريق أبي عبد الله محمد بن عمران المرزباني (ره)، وليس فيها هاذان البيتان، لان المرزباني يروي ان المأمون آمن دعبل على نفسه واستنشده هذه القصيدة فانشد دعبل القصيدة ويحتمل ان دعبل استحيى من المأمون وخاف منه أن يعود لما قاله في ذم أبيه بحضرته. ولكن البيتان جاءا في ساير المراجع. (الامالي ص 200 - 201 - شعر دعبل ص 110 - 111 وراجع أيضا ترجمة تاريخ قم بالفارسية ص 200).
ص 129 ان يقتلوك فقد ثللت عروشهم. الخ من مقطوعة لربيعة (بضم الراء وفتح الباء وتشديد الياء) بن اسد بن جذيمة، شاعر من شعراء بنى اسد قتل ابنه ذو آب بن ربيعه، عتبة بن الحارث بن شهاب واخذه ربيع بن عتيبة، وظن ربيعة ان ربيع قتل ذو آب فقال أبلغ قبائل جعفر ان جئتها * ما ان أحاول جعفر بن كلاب ان الهوادة.
اذؤيت.
ان يقتلوك فقد ثللت عروشهم * بعتيبة بن الحارث بن شهاب باشدهم كلبا " على أعدائهم * واعزهم نصرا " على الاصحاب