مرويات أو را مستند قرار داد.
گر چه ابن حجر در تهذيب التهذيب ميگويد: " وقال ابن حبان انه ثقة مأمون " يا ". وقال ابن المبارك: كان صدوقا " ولكن يكتب عمن أقبل وأدبر ".
ولى از قول بهيقى نقل مىكند كه: " قال البيهقى في الخلافيات: أجمعوا على ان بقية ليس بحجة، وقال ابن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء ".
ودر نهايت در مقام اظهار نظر قطعي ابن حجر در تقريب التهذيب مىگويد " بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي، أبو يحمد، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء "، پس از حجر، حافظ سيوطى نيز " بقية " را با وصف " مدلس " ذكر ميفرمايد (الحاوى للفتاوى ج 2 ص 37).
صورت والفاظ ديگرى كه از اين حديث از طريق ابن عباس ره روايت شده چنين است كه: " هذا علم لا يضر أهله " كه برخى آنرا چنين توجيه وتفسير كرده اند كه شايد مقصود نبى اكرم صلى الله عليه وآله فقط أشعار وأخبار بوده است چرا كه نفع علم انساب آشكار است (مقدمه طبقات أبى عمر وخليفة بن خياط ص 9) وبدانستن آن تحريض وترغيب شده است زيرا اجراى دقيق وصحيح برخى از احكام اسلام موكول بر شناختن انساب افراد موضوع آن احكام ميباشد.
وشايد يكى از بهترين مستندات شرافت وفضيلت " علم أنساب " ولزوم اهتمام بآن حديثى است كه ثقة الاسلام كليني رض در كافى شريف از حضرت امام علي ابن موسى الرضا صلوات الله عليه در باب " ان الائمة ورثوا علم النبي صلى الله عليه وآله وجميع الانبياء والاوصياء الذين من قبلهم ".
روايت فرموده است كه: " علي بن ابراهيم عن أبيه عن عبد العزيز بن المهتدى عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: اما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله، كان أمين الله في خلقه قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل