اطنابي ممل، آنرا از توجه نظر خوانندگان محترم محروم نكند، گريز وگزيرى نيست.
در اينكه معرفت أنساب از " علوم " شمرده ميشود شكى نيست، قطع نظر از آنكه در طول قرون علماء و أدباء وارباب معاجم از ان به " علم " تعبير فرموده اند ودر كلمات غير عربي كه در ألسنه ولغات ديگر ملل عالم، مقابل " علم انساب " شناخته ميشود ومفهم ومؤدى همين مقصود است نيز ماده علم ومعرفت در آن مستعمل است، در همان چه كه به " حديث " مشهور شده است (واگر آن چنانكه " ابن حزم " مدعى شده، " موضوع " نباشد - جمهرة أنساب العرب ص 3 و 4) رسول أكرم صلى الله عليه وآله از آن تعبير به " علم " فرموده است كه " هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر ".
درباره اين " حديث؟ " حافظ " ابن حجر عسقلاني " در " لسان الميزان " ج 3 ص 104 ضمن ترجمه " سليمان بن محمد الخزاعى " چنين مى گويد: " سليمان بن محمد الخزاعى، روى عن هشام بن خالد عن بقية عن ابن جريج عن عطاء عن أبى هريرة رضى الله عنه، ان النبي صلى الله عليه وآله دخل المسجد فرآى جمعا من الناس على رجل فقالوا (كذا) ما هذا؟ قالوا يا رسول الله رجل علامة قال: وما العلامة؟ قال: أعلم الناس بأنساب العرب وأعلم الناس بعربية واعلم الناس المشعر وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر.
رواه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، اخرجه ابن عبد البرفي كتاب العلم وقال، سليمان لا يحتج به، قلت، وهذا الباطل لا يحتمله بقية وان كان مدلسا، فان توبع سليمان عليه احتمل ان يكون بقية دلسه على ابن جريج، وما عرفت سليمان بعده ".
وخطيب بغدادي در تاريخ بغداد ج 7 ص 123 - 127 و " ذهبي " در " ميزان الاعتدال " ج 1 ص 331 - 339 والمغنى ص 673 / 1 ونيز " ابن حجر " در تهذيب التهذيب ج 1 ص 473 - 478، ودر " تقريب التهذيب " ج 1 ص 105 از بقية ابن الوليد بن صائد بن كعب (110 - 197 - ه) آن چنان توثيقي نكرده اند كه بتوان