أما آنچه را كه فراهم آورنده " راهنماى دانشوران " در ج 2 ص 85 (چاپ قم) درباره آن داستان معروف (و مختلف فيه) كه مرحوم مبرور علامه مجلسي قده آن را در ضمن " فوايد " در مجلد آخر " بحار الانوار " از خط شريف مرحوم شهيد قدس سره نقل فرموده كه:
" دخل أبو الحسن الحذاء وكيل الرضي والمرتضى يوما " على المرتضى فسمع منه هذه الابيات فكتبها:
سرى طيف سعدى طارقا " فاستفزني * سحيرا وصحبي بالفلاة رقود " " فلما انتبهنا.. الخ " (ص 15 جلد 25 بحار چاپ كمپانى وص 66 ج 105 چاپ سربى كه به تصوير خط نازنين مرحوم مجلس قده نيز مزين شده است).
گفته، و به أبو الحسن صوفى عمرى نسبت داده است مسلما " مبنى بر سهو و خلط است.
مضاف بر آنكه اين اشعار و داستان آن به صور و الفاظ و اشخاص گوناگون و طرق متفاوت روايت شده است از جمله در روضات الجنات ضمن ترجمه شريف رضى ره ج 7 / 121 ناقل داستان را " أبو الحسن عامرى نحوى " و در " قول على قول " تأليف يكى از فضلاى عرب معاصر گوينده أبيات اوليه " المعتضد بالله " خليفه عباسي و قائل أبيات بعدى (اجازه أبيات اوليه) " ابن العلاف " شاعر مشهور و نابيناى آن عصر و سراينده آن قصيده فائقه رائقه (كه معنا " در رثاى ابن المعتز و صورت در رثاى گربه خود اوست به مطلع يا هر فارقتنا و لم تعد * وكنت عندي بمنزلة الولد (ابن خلكان) معرفى شده است (قول على قول ج 4 ص 367)