وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين:
صدوق، ليس بالقوي، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن عمرو بن شعيب (1).
وقال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وتركت الحجاج عمد أو لم أكتب عنه حديثا قط.
وقال أبو زرعة: صدوق، مدلس.
وقال أبو حاتم: صدوق، يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال: حدثنا، فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بن عروة، ولا من عكرمة (2).
وقال هشيم: قال لي حجاج بن أرطاة: صف لي الزهري، فإني لم أره!
وقال عبد الله بن المبارك: كان الحجاج يدلس، وكان يحدثنا الحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي، والعرزمي متروك لا نقر به.
وقال حماد بن زيد: قدم علينا جرير بن حازم من المدينة، فأتيناه فسلمنا عليه فما برحنا حتى يذاكرنا الحديث، قال في بعض