وذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة (1)، وقال: أسلم يوم الفتح، وأصيب شهيدا بالشام، وأمه أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم، هكذا ذكره في " الكبير ". وذكره في " الصغير " في الطبقة الخامسة، وقال: يكنى أبا عبد الرحمان مات في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة، وخلف عمر على امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وهي أم عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، ولعبد الرحمان دار بالمدينة ربة (2).
وقال خليفة بن خياط: أمه أم الجلاس اسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم، استشهد يوم اليرموك.
وقال الزبير بن بكار: وأم الحارث وأبي جهل واسمه عمرو ابن هشام بن المغيرة أسماء بنت مخربة بن جندل، وأخوتهما لأمهما: عياش وعبد الله وأم حجير بنو أبي ربيعة بن المغيرة.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: كان مذكورا شريفا، أسلم يوم فتح مكة، يقولون: إن أم هانئ بنت أبي طالب استأمنت له، فأمنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الزبير بن بكار: كان شريفا مذكورا، وله يقول كعب