عجبا يهدي إلى الرشد، الفصل وليس بالهزل، الذي لا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، فيه نبأ من قبلكم، وخبر معادكم، وفصل ما بينكم، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن يأتيه من جبار فيحكم بغيره يقصمه الله، ومن يطلب العلم في غيره يضله الله، خذها مني يا أعور.
أخبرنا بذلك: أبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب، قال:
أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد ابن الحرستاني، قال:
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد المصيصي، قال: أخبرنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن أحمد بن محمد الواسطي، قال: أخبرنا أبو الحسن نسيم بن عبد الله قراءة عليه سنة سبع وستين وثلاث مئة، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد المحاربي، عن بكر بن خنيس فذكره.
وقال علي بن مجاهد، عن أبي جناب الكلبي، عن الشعبي: شهد عندي ثمانية من التابعين الخير، والخير منهم:
سويد بن غفلة، والحارث الهمداني، حتى عد ثمانية أنهم سمعوا علي بن أبي طالب يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر.
أخبرنا بذلك: أبو الفداء إسماعيل بن إسحاق بن الحسين ابن هبة الله بن صصرى، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد