1116 - عمر بن أحمد بن منصور بن محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس الصفار، أبو حفص بن أبي نصر بن أبي سعد بن أبي بكر، الفقيه الشافعي:
من أهل نيسابور، كان ختن أبى نصر بن القشيري، وكان إماما كبيرا فقيها فاضلا مفتيا مناظرا مبرزا، سمع الحديث الكثير بإفادة جده لامه إسماعيل بن عبد الغافر بن يوسف المراغي وأبى بكر الفارسي بن أبي المظفر بن عمر بن الأنصاري وأبى بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي وأبى الحسن علي بن أحمد المديني وأبى تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي وأبى بكر محمد بن سهل السراج وأبى سهل عبد الملك بن عبد الله الدشتي وأبى سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبى سعيد إسماعيل بن عمرو البحيري وأبى سعد علي بن أبي صادق الحيرى وأبى نصر عبد الله بن الحسين بن محمد بن هارون وغيرهم، وقدم بغداد حاجا في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب التيسير في التفسير لابي نصر القشيري وحكايات الصوفية لابن باكويه وغير ذلك من الاجزاء، وألقى بها الدرس في المذهب والأصول، سمع منه يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي وأبو الفضل أحمد بن صالح ابن شافع الجيلي، وروى لنا عنه من أهل بغداد سليمان وعلى ابنا محمد بن علي الموصلي، وكان ثقة ثبتا صدوقا.
أخبرنا علي بن محمد بن علي الموصلي - وكان ثقة - أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد ابن منصور الصفار قدم علينا بغداد حاجا في شهر ربيع الأول من ستة ثلاث وأربعين وخمسمائة أنبأ أبو سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمد الدشتي أنبأ الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي (1) أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن هلال حدثنا يحيى بن الربيع المكي حدثنا سفيان بن عيينة حدثني العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن البنى صلى الله عليه وآله وسلم قال: " قال عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال: فحمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: فحمدني عبدي أو أثنى على عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: فوض إلى عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، آمين، قال: هذه لك " (2).