الشافعي من أبى زرعة المقدسي وحدث به بمصر.
أخبرنا عبد الوهاب بن عتيق الأنصاري بالقاهرة أنبأ أبو حفص عمر بن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي قراءة عليه بالقرافة، وأخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن يوسف بن عبد الله الدمشقي بقراءتي عليه بالقرافة عند قبر الشافعي أنبأ أبو زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي قراءة عليه ببغداد أنبأ أبو الحسن مكي بن منصور بن علان الكرخي أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا الربيع بن سليمان بن سالم القداح عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه (1).
سألت شيخنا القاضي أبا الحسن علي بن يوسف الدمشقي عن مولد أخيه فقال:
ولد ببغداد في جمادى سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وتوفى بمصر في سنة ستمائة.
1305 - عمر بن يوسف بن محمد بن بيروز بن عبد الجبار، أبو حفص المقرئ (2):
من ساكني خزانة عزير، كان ختن محمود بن نصر بن الشعار الحراني على ابنته، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على أبي الحسن علي بن عساكر البطائحي وعلى غيره.
وسمع الحديث الكثير من أبى الفتح محمد بن عبد الباقي ابن البطي و [أبى] (3) القاسم يحيى بن ثابت بن بندار وأبى بكر أحمد بن المقرب الكرخي ومن خلق كثير. ورتب إماما في المسجد الذي بنته أم الخليفة الامام الناصر لدين الله بالجطانوتين (4) على شاطئ دجلة، كان يحج في كل سنة عن الامام المستضئ بأمر الله، كتبت عنه، وكان مقرئا مجودا فاضلا دينا صالحا صدوقا سليم الباطن والظاهر مشتغلا بنفسه حسن الاخلاق متواضعا متوددا.
أخبرنا عمر بن يوسف بن محمد لا مقرئ بقراءتي أنبأ محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأ مالك بن أحمد بن علي أنبأ أحمد بن محمد أبو الحسن حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد