ابن إبراهيم المصري فقام إليه بعض أصحابنا فقال: يا أبا الفيض ادع الله تعالى لنا فقال: هنأكم الله عطاءه ولا كشف عنا وعنكم غطاءه - والسلام.
1097 - عمر بن إبراهيم بن عبد الله، أبو حفص، المعروف بابن المسلم (1):
من أهل عكبرا، صحب عمر بن بدر المغازلي وعبد العزيز غلام الخلال وإبراهيم بن شاتلا (2) وأبا عبد الله بن بطر، وصنف مصنفات كثيرة يقال: إنها تقارب مصنفات أبى بكر عبد العزيز غلام الخلال، وله أخبار في المذهب، وقد سمع ببغداد والبصرة والكوفة، حدث عن إسحاق بن أحمد الكاذي وأبى علي بن الصواف وأبى عمرو بن السماك وأبى بكر النجاد ودعلج بن أحمد السجتاني وأبى بكر بن أبي دازم الكوفي والحسن بن علي بن مليح وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وأبى محمد بن ماسي وعمر بن أحمد بن شهاب وحبيب بن الحسن القزاز وأكثر الرواية عن ابن بطة، روى عنه الحسن بن شهاب العكبري وأبو الحسن علي بن بشرى الليثي السجزي في مشيخته.
أخبرني عبد القادر بن عبد الله الرهاوي مشافهة وخطا بحران أنبأ أبو عروبة عبد الهادي بن أبي سعيد بن عمر بن مأمون السجزي بها أنبأ جدي أنبأ أبو الحسن على ابن بشرى الليثي قال سمعت أبا حفص عمر بن إبراهيم بن عبد الله العكبري بها يقول سمعت عبد الخالق بن أبي روبة المعدل يقول سمعت علي بن الحسن المقرئ الناقد يقول سمعت أبا بكر بن أبي خيثمة يقول سمعت الزبير بن بكار يقول: كنت أؤدب المعتز وكان في حجري فدخل على يوما فعثر بنعله فدميت إصبعه، فقال لي: لو وطئت على جمرة ما بلغت منى ما بلغت منى هذه العثرة، ثم أنشأ يقول:
يموت الفتى من عثرة بلسانه * لويس يموت المرء من عثرة الرجل وعثرته من فيه يرمى برأسه * وعثرته بالرجل ترمى على مهل أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد الشيباني أنبأ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأ الحسن بن شهاب العكبري إجازة حدثني عمر بن إبراهيم بن المسلم حدثنا أبو حفص عمر بن شهاب قال سمعت على ابن الحسن الرستمي يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين