1281 - عمر بن محمود بن أبي علي بن موسى الفارقي، أبو حفص الهمداني:
حدث هو وأبوه ببغداد عن أبي المحاسن عبد الرزاق بن محمد بن أبي نصر الطبسي وهو حي بخراسان، روى عنهما المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف، وتاريخ سماعه منهما في سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
1282 - عمر بن محمود بن محمد القاضي:
روى عن أبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي حكاية رواها عنه أبو منصور المقرب بن الحسين بن الحسن النساج.
1283 - عمر بن محمود أبو حفص العكبري:
حدث عن أبي بكر الآجري، روى عنه أبو الحسن نصر بن عبد العزيز الشيرازي المقرئ نزيل مصر، ذكر أنه سمع منه بعكبرا.
1284 - عمر بن مسعود بن أبي العز الفراش، أبو القاسم البزاز:
كان من أعيان أصحاب الشيخ عبد القادر الجيلي، صحبه مدة طويلة وتفقه عليه، وسمع منه الحديث من جماعة وتخلق بأخلاقه وتأدب بآدابه وسلك طريقته، وكان له كان بخان الصفة بسوق العليا يبيع فيه البز ويطلب الكسب الحلال، ثم إنه ترك ذلك وانقطع إلى زاوية له إلى جانب مسجد بالجانب الغربي قريبا من جامع العقبة، وانضاف إليه جماعة من الأصحاب والاتباع، فاشتهر اسمه وشاع ذكره وقصده الناس لزيارته والتبرك به وكثر الفقراء حوله، وصار الناس يقصدونه بالنذور والصدقات والهبات والفتوحات، وينفق ذلك على من عنده، وتاب عليه خلق كثير من مماليك الخليفة الترك الخواص، ولبسوا منه الخرقة وصلحت طرائقهم وانتفعوا بصحبته. منهم جماعة إلى مقامات الزهاد والعباد، وكان - رحمه [الله] - كثيرا العبادة والمجاهدة سليم الباطن والظاهر، وله كلام حسن على طريقة القوم وعلى وجهه أنوار الطاعة، وكان نظيفا طيب الريح، إذا تكلم في المحبة خرج النور من بين ثناياه واشتدت حمرة وجنتيه، وإذا تكلم في الخوف طار لبه وتغير لونه وخنقته العبرة. سمع الحديث من أبى القاسم سعيد بن أحمد بن النباء وأبى الفضل محمد بن ناصر الحافظ وأبى الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وغيرهم. كتبت عنه وحضرت عنده غير مرة وسمعت كلامه، وكان حسن السمت مليح الخلق والخلق.