من ساكني المحول، حدث عن أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، روى عنه أبو الخطاب الحسين حيدرة الداودي.
أنبأ أبو القاسم الأزجي عن أبي الرجاء أحمد بن محمد بن الكسائي قال كتب أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازي قال أخبرني القاضي أبو الخطاب الحسين بن حيدرة بن محمد الداودي ببغداد قال حدثني أبو حفص عمر بن محمد بن جعفر بن محمد الداودي الطيفوري ببغداد في داره بالمحول حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي حدثنا الخضر بن أبان القرى حدثنا إبراهيم بن هدبة أبو هدبه حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا صلاة في الحمام ولا يسلم على بادي العورة في الحمام " (1).
1250 - عمر بن أبي الجيش أبو محمد الصوفي:
من أهل أسد آباد مدينة قريبة من همذان، قدم بغداد غير مرة حاجا، آخرها في سنة ست وتسعين وخمسمائة، ونزل برباط المأمونية مديدة، وكان يسمع معنا الحديث بالرباط، وحدث ببغداد عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي وأبى على الموسياباذي وأبى المعالي محمد بن عثمان المؤدب وأبى العلاء الحسن بن أحمد العطار الحافظ وغيرهم، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا صالحا من ظراف الصوفية ومحاسنهم، وكانت معه كتب حصلها في أسفاره وقرأها على المشايخ.
أخبرني عمر بن محمد بن أبي الجيش الأسد آبادي بقراءتي عليه برباط المأمونية أنبأ عبد الأول بن عيسى قراءة عليه بهمذان أنبأ أبو الحسن الداودي أنبأ أبو محمد السرخسي أنبأ محمد بن يوسف الفربري حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثني محمد بن عبيد حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد (2) قال أخبرني ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكوان [مولى عائشة] أخبره عن عائشة أنها كانت تقول:
[كان] بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند موته ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول. " لا إله إلا الله إن للموت سكرات " ثم نصب يده فجعل يقول " في الرفيق الأعلى " حتى قبض ومالت يده (3).