كتب إلى أبو جعفر محمد بن أبو بكر لامع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن أبا على الحسن بن أحمد الحداد أخبرهما عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ ونقلته من خطه من معجم شيوخه حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى ابن جرير البغدادي بالبصرة وكان ضعيفا.
وأنبأ محمد ولامع كتابة عن أبي على الحداد بن طلحة بن عبد الرازق بن عبد الله الأصبهاني أخبره أنبأ أبى قراءة عليه في معجم شيوخه حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن علي بن إسحاق بن إبراهيم بن عيس بن جبير البغدادي بالبصرة سنة ست وخمسين حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي إن الله أمرني أن أتخذ أبا بكر والدا، وعمر مشيرا، وعثمان سيدا، وأنت يا علي ظهرا، ثم أخذ الله ميثاقكم في أم الكتاب: لا يحبكم إلا مؤمن تقى ولا يبغضكم إلا فاجر شقى، أنتم خلفاء أمتي وعقد ذمتي وولاة الامر بعدي، وأنتم حجتي غدا بين يدي الله على أمتي " (1).
أنبأنا محمد بن عبد الملك الواعظ حدثنا عبد الجليل بن محمد الحافظ إملاء حدثنا أبو مطيع محمد بن عبد الواعظ الأديب أنبأ أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن الصيرفي الحسناباذي الشيخ الزاهد حدثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم البغدادي بالأبلة حدثنا أبو محمد الحارث بن أبي أسامة حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا " (2).
وهذا الحديث رواته كلهم ثقات والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي فإنه منكر المتن.
1111 - عمر بن أحمد بن علي، أبو المفاخر الأنصاري:
قاضي الحويزة من أعمال خوزستان، كان يافعة زمانه وفريد عصره وأوانه، وله الشعر الحسن المليح والمعاني المطبوعة، وله شعر كثير والغالب عليه الهجو والخلاعة والمجون، قدم بغداد ومدح بها الوزير أبا القاسم علي بن طراد الزيني.