أنبأنا الخليل بن بدر أنبأ أبو على الحداد أخبرني أبو نعيم أحمد بن عبد الله أنبأ أبو القاسم الطبراني حدثنا جعفر الفريابي حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا عمر كسرى عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال: نزل من السماء أمانان: أما أحدهما فقد مضى " وهو رسول الله " صلى الله عليه وسلم، وأما الاخر فهو الاستغفار (1).
قال الطبراني: لم يسند عمر كسرى حيثا غير هذا، ولا رواه إلا ابن علية.
أنبأنا ذاكر بن كامل قال كتب إلى أبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب [حدثنا] (2) عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثنا تمام بن محمد الرازي حدثني أبي حدثنا عدنان بن أحمد بن طولون حدثنا محمد بن موسى النوري حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني الحكم عن عوانة قال: كان بالكوفة رجل من أهل البصرة يقال له " عمر كسرى " وكان مولى لبنى سليم، وكان يتعاطى أمر الفرس وأمر كسرى فسمى لذلك " عمر كسرى "، قال سليمان بن أبي شيخ وحدثني صلة بن سليمان قال: كان عمر كسرى هذا بالأهواز عند عامل عليها يقال له سعيد بن عبد الله الكوفي، فجعل عمر يحدث عن كسرى وعن نسائه فقال العامل: فكم أمهات المؤمنين اللاتي قبض النبي صلى الله عليه وسلم عنهن؟ قال: لا أدري، قال: أنت رجل من من المسلمين تعرف نساء كسرى ولا تعرف نساء النبي صلى الله عليه وسلم، لا والله لا تخرج من الحبس حتى تأتي بسماتهن وأنسابهن ومعرفتهن، قال: فحبسه حتى نظم ذلك.
1308 - عمر النجار الزاهد:
حكم عن أبي العباس أحمد بن عطاء الصوفي، وله كلام حسن على طريقة القوم، روى عنه الحسن بن جهضم الكوفي وعبد الملك بن حبان.
أخبرني إبراهيم بن عثمان أنبأ عبد الله بن محمد بن أحمد أنبأ المبارك بن عبد الجبار أنبأ عبد العزيز بن علي حدثنا علي بن جهضم قال سمعت عمر النجار يقول: سئل ابن عطاء عن الدنيا، فقال: حرص المال وراحة النفس وفقر القلب، فمن رفع الحرص عن المال، والراحة عن النفس، وخوف الفقر عن القلب وسلم نفسه لله عز وجل فقد ترك الدنيا.