خمسين وخمسمائة، وكان قد ركب مع رئيس الرؤساء والهاشميين والخدم ومن انضم إليهم من الأعاجم، وخرجوا إلى باب الحلية لقتال البساسيري فاستحرهم ثم انعطف عليهم فانهزموا وهلك منهم خلق كثير - ذكر ذلك أبو الحسن الهمداني صاحب التاريخ.
1272 - عمر بن محمد بن محمد بن عبد الله بن القاضي، أبو حفص:
سمع النقيب أبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأبا عبد الله مالك بن أحمد ابن علي البانياسي وأبا القاسم عبد الواحد بن علي بن فهد العلاف وغيرهم، وحدث باليسير، سمع منه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الخشاب النحوي بالمدرسة النظامية في رجب سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
وقرأت بخطه وأخبرنيه عنه علي بن عبد الرحمن بن علي قال: عمر بن محمد بن محمد بن القاضي يكنى أبا حفص لا بأس به.
سمعت منه بقراءتي وسألته عن مولده، فقال: في سنة تسع وستين وأربعمائة.
1273 - عمر بن محمد بن معمر بن أحمد بن يحيى بن حسان أبو حفص ابن أبي بكر المؤدب، المعروف بابن طبرزد (1):
من أهل دار القز، سمع الكثير بإفادة أخيه أبى البقاء محمد بن محمد [و] من آباء القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وهبة الله بن أحمد بن عمر الحريري وهبة الله بن أحمد الواسطي وأبى غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبى المواهب أحمد بن محمد بن ملوك الوارق وأبى بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبى علي بن عبيد الله بن الزاغوني وأبى بكر محمد بن عمر بن أحمد بن دحروج وأبى الحسن على وأبى الفضل عبد الملك ابني عبد الواحد بن محمد بن الحسن القزاز وأبى منصور عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الواحد القزاز وأبى القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي وأبى محمد يحيى بن علي بن الصولي وأبى البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي وأبى الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام وأبى القاسم علي بن طراد الزينبي وخلق كثير غير هؤلاء، وانفرد بالرواية عن جماعة من شيوخه وبقطعة من مروياته، وحدث بالكثير وانتشرت عنه الرواية، وقصده الناس لعلو إسناده، وهو آخر من حدث في الدنيا عن