1177 - عمر بن صالح البغدادي.
ذكره أبو بكر بن هارون الحلال، في جملة، أصحاب أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وقال: أخبرني أن أحمد بن حنبل قال: يأتي على المؤمن زمان إن استطاع أن يكون خلسا فليفعل قلت: ما الحلس؟ قال قطعة مسح في البيت ملقى.
1178 - عمر بن ظفر بن أحمد الشيباني المغازلي، أبو حفص المقرئ (1):
من ساكني دار الخلافة، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة على المشايخ، وسمع الحديث الكثير وأكثر عن المتأخرين (2)، وكتب بخطه كثيرا، وحدث بأكثر مسموعاته، سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة النعالي وخلقا كثيرا من أصحاب ابن غيلان والجوهري والتنوخي وأمثالهم وممن دونهم، روى لنا عنه أبو الفرج بن الجوزي أبو أحمد بن سكينة ويوسف بن المبارك بن كامل الخفاف أبو محمد خلف بن أبي الحسن الأمين ويوسف بن محمد الخيمي وعللا بن محمود القطان وأبو البقاء بن الصفة الخفاف وغيرهم.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي أنبأ عمر بن ظفر المغازلي أنبأ نصر بن أحمد ابن عبد الله أنبأ أبو الحسن محمد بن محمد بن رزقويه أنبأ جعفر بن محمد الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي أنبأ أبو يعقوب إسماعيل بن أبي كثير النسوي القاضي أنبأ عمر بن عبد الرحمن الصنعائي حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " ثلاث كلهن حق: ليس عبد يظلم مظلمة فيغض عنها إلا أعز الله بها نصره، وليس عبد يفتح على نفسه باب مسألة يبتغى بها كثرة ألا زاده الله قلة، وليس أحد يفتح على نفسه باب عطية يبتغى بها وجه الله إلا زاده الله بها كثرة " (3).
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: عمر بن ظفر بن المغازلي شيخ صالح حسن السيرة صحب الأكابر وخدمهم قيم بكتاب الله ختم عليه خلق كثير القرآن، وهو دائم التلاوة حلس مجلسه، سمع الكثير بنفسه ونسخ بخطه