الأشرس المقرئ ببغداد أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد [بن موسى] (1) بن القاسم الداري حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا حميد بن الربيع حدثنا حفص بن غياث عن الحجاج بن أرطأة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا على جبهته وأنفه ".
1298 - عمر بن هارون بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن محمد الموفق بالله بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:
ذكر هلال بن المحسن الكاتب - ونقلته من خطه - أنه مات في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة في ذي الحجة، قال: وصلى عليه أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله.
1299 - عمر بن هبة الله بن عبد الله بن بقاقا، أبو حفص النجار:
من أهل باب الأزج، سمع أبا القاسم هبة الله بن الحصين وحدث باليسير، روى عنه أبو الفتح محمد بن محمود بن إسحاق بن الحراني الشاهد في معجم شيوخه.
أخبرني يوسف بن خليل الدمشقي بحلب أنبأ أبو حفص عمر بن هبة الله بن أبي نصر النجار المعروف بابن بقاقا البغدادي الأزجي قراءة عليه وأنا أسمع بباب الأزج قبل له أخبركم أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وأخبرنا أبو طاهر لاحق بن أبي الفضل بن علي الصوفي قراءة عليه أنبأ أبو القاسم بن الحصين قراءة عليه أنبأ أبو على ابن المذهب أنبأ أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: آخر شدة يقلها المؤمن الموت، وقوله: (تكون السماء كالمهل) قال: " كدوي الزيت "، وفى قوله: (آناء الليل) قال: جوف الليل، وقال: " هل تدرون ما ذهاب العلم؟ قال: هو ذهاب العلماء من الأرض " (2).
بلغني أن عمر بن هبة الله بن بقاقا النجار مات في المحرم أو صفر سنة تسعين وخمسمائة.