وعد إلى رأفة أنت الحقيق بها * ينسى الأوائل منك الحاضر الداني وذكر أنه توفى في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
1279 - عمر بن محمد، أبو القاسم النعماني الأديب:
روى عن أبي طاهر أحمد بن محمد الشيرازي عن عبد السلام بن الحسين البصري، روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن عبدان الحلواني، وقد مدح الشيخ أبا إسحاق الشيرازي الفقيه بقصيدة سمعها منه، وكتبها عنه أبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين البيع.
قرأت بخط المعمر بن محمد وأنبأنيه عنه أبو القاسم الأزجي قال أنشدني الأديب أبو القاسم عمر بن محمد النعماني لنفسه بمدح أبا إسحاق الشيرازي:
رعى الله جيرانا نأت دراهم عنا * وما حفظوا عهدا وخانوا وما خنا تجنوا بلا ذنب فصدوا تجرما * فقد علموا ان الفؤاد بهم يضنى وضنوا علينا بالوصال ملالة * ونحن بحبات القلوب لهم جدنا فيا ليتهم قبل القطيعة أجملوا * ولم يأخذوا القلب المعنى بهم رهنا أرى كل ذي وجد يحول الذي به * ووجدي مقيم لا يحول ولا يفنى نأوا فنائي عنى السرور بينهم * فما القلب مذ بانوا إلى غيرهم حنا وذكر القصيدة بطولها.
1280 - عمر بن محمود بن الصباح، أبو القاسم البزاز:
حدث عن أبي الحسن علي بن الحسن بن سليمان القافلاني القطيعي، روى عنه أبو عبد الله ابن بطة العكبري.
أخبرنا أبو سعد الأزجي قال قرئ على أبي المعالي العطار وأنا أسمع عن أبي القاسم البندار قال كتب إلى أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان العكبري حدثنا أبو القاسم عمر بن محمود بن الصباح البزاز حدثنا علي بن الحسن بن سليمان حدثنا محمد ابن معاوية الزيادي حدثنا شعيب بن بيان حدثنا عمران (1) القطان عن قتادة عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آذى المسلمين في طرقاتهم وجبت عليه لعنتهم (2).