أنبأنا أبو العشائر محمد بن علي الشاهد أنشدنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن عبد الله بن الخضر العليمي من لفظه ببغداد قال أنشدني القاضي أبو تمام عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن إلياس التميمي البالسي إملاء من حفظه ببالس قال أنشدني الفقيه معدان بن كثير بن الحسن الكلابي لنفسه:
لعمرك ما أرى بالناس داء * أضر من الإضاعة للحقوق وقد ذهب الورى قرنا فقرنا * على نهج القطيعة والعقوق وقالوا ما لميت من صديق * فقلت وهل لحى من صديق وأنبأنا أبو العشائر أنشدنا أبو الخطاب أنشدنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن ثابت بن الفرج الكيراني المصري بها لنفسه:
ومجلول منى خضاب مشيبة * فعساه في أهل الشيبة يحصل قلت اكسه بسواد حظي مرة * ولك الضمان بأنه لا ينصل سألت أبا البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الشافعي بدمشق عن وفاة عمر بن محمد العليمي فقال: توفى بدمشق في شوال سنة أربع وسبعين وخمسمائة، ودفن بجبل قاسيون، قال: وسمعته يقول: مولدي في سنة عشرين وخمسمائة بدمشق، وكان فاضلا صدوقا حسن الاخلاق طيب المعاشرة، سمعت عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي ببغداد يقول سمعت أبا الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الله العليمي يقول: لما كان أخي ببغداد يسمع الحديث عاهد الشريف أبا الحسن الزيدي وصبيحا النصري أنه يوقف كتبه وأجزاءه ويرسلهما إليهما لتكون في خزانتيهما ببغداد، فلما مرض الموت أوصى إلى بذلك، فلما توفى أنفذتها إلى بغداد إلى مسجد الشريف الزيدي.
قلت: وصلت إلى بغداد بعد وفاة الزيدي فتسلمها صبيح وهي الآن في خزانة الزيدي - رحمه الله عليهم جميعا.
1259 - عمر بن محمد بن عبد الله بن علي بن حولوا، أبو حفص بن أبي منصور بن أبي القاسم الخياط:
من ساكني قراح بن رزين، من أولاد المحدثين - تقدم ذكر والده سمع الكثير من أبى الفتح بن شاتيل وبى السعادات بن زريق وطلب بنفسه وكتب بخطه، وسمع معنا