الرازي وأبو على إسماعيل بن طاهر بن الملقب وغيرهم، وكان له نثر ونظم مليح مع ما خصه الله به من نيل الرأي وحسن التدبير.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الله قراءة عليه حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ابن عمر السمرقندي قراءة عليه قال: قرأت على السيد الاجل الرضاء نقيب النقباء سيف الدين خالصة الخلافة أمير المؤمنين أدام الله أيامه وأعانه على ما استرعاه وأيده بنصره وجنده وبلغه نهاية أمله في ولى عهده وجميع ولده بمنه وكرمه وأنت تسمع في يوم الأحد عاشر المحرم سنة سبع عشرة وخمسمائة في عوده من قتال المارقين مظفرا منصورا، قيل له أخبركم علي بن أحمد بن محمد الرزاز (1) أنبأ محمد بن محمد البزاز حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عبيس بن مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [قال]: " أحبوا قريشا فإنه من أحبهم أحبه الله عز وجل " (2).
أخبرناه عاليا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني قراءة عليه أنبأ علي بن أحمد بن محمد الرزاز قراءة عليه في سنة ست وخمسمائة فذكره أنشدنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط الهمذاني من حفظه وذكر أنها للامام المسترشد بالله قالها لما كسر وأشير عليه بالهزيمة:
قالوا تقيم وقد أحا * طربك العدو ولا تفر فأجبتهم: المرء ما * لم يتعظ بالوعظ غر لا نلت خيرا ما حييت * ولا عداني الدهر شر إن كنت أعلم أن غير * الله ينفع أو يضر قرأت في كتاب " وشاح دمية القصر " لابي الحسن علي بن أبي الهيثم زيد بن محمد البيهقي: قال الامام المسترشد بالله أبو منصور بن المستظهر أنشدني أبو المعالي ابن صاعد خطيب نيسابور له:
أقول لشرخ الشباب اصطبر * فولى ورد فقضاء الوطر فقلت: قتعت بهذا المشيب * وإن زال غيم فهذا مطر