4) - باب أسماء النساء:
وأنهى الكتاب بباب أسماء النساء على ترتيب الحروف السالفة الذكر.
5) - باب كنى النساء:
وختم الكتاب بباب كنى النساء مثل ما صنع في كنى الرجال.
التعريف بالأعلام: لما كان التعريف بأي راو من الاعلام المترجم لهم من رواة البخاري في الجامع الصحيح هو محور هذا الكتاب، آثرنا أن تنصب الدراسة على ذلك لتسليط بعض الأضواء على طريقة تعريف الباجي بهم، وعمله في هذا المضمار، ومن أبرز السمات التي توضح منهجه ما يلي:
1) - يجمع معظم ما يعرف به، ويرسم صورة مركزة موجزة لأي علم من الاعلام تتشابه مع غيرها في المعلومات العامة وكأنها بطاقة إدارية يملأها لأي شخص على حدة، تتحد في الواضع العام الأساسي، وتختلف في المعلومات المتبانية من راو لاخر: اسمه وكنيته ونسبه وولائه أو قرابته أو صفة خلقية أو علمية، أو حرفة أو منصب والباب أو الأبواب التي أخرج له فيها البخاري، وقد يدرج في الترجمة حديثا من الأحاديث التي رويت عنه، ذاكرا بعض تلاميذه الذين أخذوا عنه، ثم شيوخه الذين روى عنهم معدلا أو مجرحا أو جامعا بينهما، مستطردا بعض الاخبار أحيانا، ومستشهدا بأقوال العلماء في الغالب موثقا بمصادره، كتواريخ البخاري، وابن أبي خيثمة، وابن الابار، وابن أبي حاتم وابن عدي، والكلاباذي وغيرهم.
وينهي الترجمة بذكر الولادة والوفاة إن وقعت له، لتحديد شخصية العلم بدقة، وإزالة اللبس عنها.