(2 - 3) - وبعد ذكر أسماء الصحابة في أول الباب، لا يراعى بقية ترتيب الأسماء حسب الحروف التي تبتدئ بها أسماء آبائهم، فمن ذلك ذكره لأبي بكر بن سليمان قبل أبى بكر بن عمر، وأبى بكر بن المنكدر، وكان الأجدر به أن يقدم: ابن المنكدر، فابن عمر، فابن سليمان.
(2 - 4) - كما لا يراعى الحروف الثواني من أسماء الاباء، كتقديمه:
سعيد ابن أبي عروبة - واسمه - مهران، على: سعيد بن منصور، وسعيد بن منصور، على: سعيد بن مروان. إذ القاسم المشترك الجامع بينها عنده هو حرف الميم الذي يبتدى به اسم الأب، ولا عبرة بالثواني، والترتيب المنهجي يقتضى عكس ذلك، بأن نقدم: سعيد بن مروان، فسعيد بن منصور، فسعيد بن مهران.
(2 - 5) - ولا يعتبر الحرف الذي تبتدئ به أسماء الأجداد، حيث رتب الأسماء الآتية على النحو التالي: إسحاق بن إبراهيم بن زيد، فإسحاق ابن إبراهيم بن عبد الرحمن ولذي يبتدى اسم جده بالعين، مقدم على الذي يبتدى بحرف الياء، وأمثال هذا كثير. وقد تركنا كل ترجمة في محلها التي وضعها فيه المؤلف، وتلافينا هذا الخلط تسهيلا على الباحث في الفهارس المذيل بها الكتاب.
3) - باب الكنى:
وعقد بابا للكنى المسمى بها، تتخللها الكنى المشهورة لذوي الأسماء المعينة، مرتبة على الحروف الهجائية مثل ما فعل في الأسماء.