3) - اختلاف الموطآت موضوعه فيما يظهر اختلاف روايات موطأ الامام مالك بن أنس، لأنه الفه من أربعة آلاف على قول سليمان بن بلال، وعشرة آلاف على قول عتيق الزبيري. (فلم يزل ينظر فيه سنة ويسقط منه حتى بقي هذا، ولو بقي قليلا لأسقطه كله. قال القطان: كان علم الناس في زيادة وعلم مالك في نقصان، ولو عاش مالك لأسقط علمه كله - يعني تحريا) 4) - الاستيفاء شرح الموطأ.
وهو أكبر شروحه عليها. (يتغدر على الكثر الناس جمعه ويبعد عنهم درسه، لا سيما لمن لم يتقدم له في هذا العلم نظر، ولا تبين له فيه بعد أثر، فإن نظره فيه يبلد خاطره ويحيره، ولكثرة مسائله ومعانيه يمنع تحفظه وفهمه، وإنما هو لمن رسخ في العلم، وتحقق بالفهم) وقال عياض: (لم يصنع منه غير الطهارة في مجلدات) ولو لم يكمله لما قال في مقدمة كتاب المنتقى: (انتقيه من الكتاب المذكور...) والانتقاء بكون من الشئ التام في الغالب والله أعلم.
وقال الذهبي: (كان صنف كتابا كبيرا جامعا بلغ فيه الغاية سماه:
كتاب الاستيفاء)