ويغلب على مؤلفاته ومروياته عن شيوخه بأسانيده المختلفة إلى مؤلفيها اثر علم الحديث، والأصول، واستنباط الأحكام الشرعية على مذهب الامام مالك، وعقيدة الأشعري.
وتدل كتبه على تضلعه وخبرته العالية بالسنة النبوية المشرفة. عالجها بأسلوب رصين مركز علمي منهجي موضوعي، لا يخلط بين حقل واخر قال أبو بكر بن خير: (تواليف القاضي أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي - رحمه الله - وهي ثلاثون تأليفا: وجميع رواياته عن شيوخه حدثني بها أبو الحسن علي بن عبد الله بن موهب، وأبو محمد شعيب بن عيسى ابن علي المقرئ رحمهما الله عنه) وهذه التصانيف تتنوع إلى حقول شتى: كعلوم القرآن، والحديث النبوي الشريف، والأصول، والفقه، والتراجم، واللغة، والأدب، وغير ذلك أولا: علوم القرآن:
1) كتاب تفسير القرآن: (لم يتم) 2) كتاب الناسخ والمنسوخ: (لم يتم) الف أبو الوليد هذين الكتابين ولم يكملهما حسب ما ذهب إليه بعض من ترجم له، ولم اقف على من رواهما عنه، ولا مكان وجودهما.
ثانيا: الحديث النبوي الشريف: