الأول للذين لم يعرفوا الا بابن فلان، ورتبهم على أبواب ذيلية باعتبار أسماء الآباء، الباب الثاني من يقال له (أخو فلان) فيه ترجمة واحدة، الباب الثالث للمبهمات فيه ترجمتان فقط (رجل عن أبيه) (مولى سباع)، الباب الرابع لمن عرف ابنه ولم يعرف هو فيه ترجمة واحدة (رشيد الهجري عن أبيه)، الباب الخامس لمن لم يعرف الا بكنيته ورتبها على أبواب ذيلية بحسب الحروف، الباب السادس لمن تعرف بكنيتها من النساء - ورتبها على الحروف أيضا. وهذا الترتيب شبيه بترتيب تاريخ البخاري الا ان البخاري قدم المحمدين أول الكتاب لأنه صدر الكتاب بنبذة من الترجمة النبوية فاستحسن ان يقدم المحمدين ثم رتب الباقي على حروف المعجم بالنظر إلى الحرف الأول فقط، ويتحرى البخاري تقديم تراجم الصحابة ففي الأبواب التي تكثر تراجمها يقدم أسماء الصحابة بدون نظر إلى أسماء آبائهم ثم يرتب تراجم غيرهم على أبواب ذيلية بحسب حروف الآباء ففي المحمدين بدأ بالترجمة النبوية، ثم بتراجم المحمدين من الصحابة، ثم رتب تراجم غيرهم على أبواب ذيلية على حسب حروف الهجاء: من اسمه محمد وأول اسم أبيه الف، ثم من اسمه محمد وأول اسم أبيه باء الخ والمؤلف حيث يبوب الأبواب الذيلية يراعى تقديم أسماء الصحابة إلا أنه يتبع كل اسم بمن يوافقه في الاسم واسم الأب من غير الصحابة يبدأ مثلا بباب من اسمه محمد وأول اسم أبيه الف فيذكر صحابيا ثم من يوافقه في اسمه واسمه أبيه ثم صحابيا آخر ثم من يوافقه وهكذا فيقع اسم كل صحابي في بابه باعتبار اسمه واعتبار اسم أبيه أيضا.
فاما الأسماء التي لا تكثر التراجم فيها جدا فلا يرتبها البخاري