قال السخاوي: " قد وجد إطلاقه على المنكر. قال ابن عدي في ترجمة سلام بن سليمان المدايني. حديثه منكر، وعامته حسان إلا أنه لا يتابع عليه ".
وقيل لشعبة،: لأي شئ لا تروى عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي وهو حسن الحديث؟ قال: من حسنه فررت.
وكأنهما أرادا المعنى اللغوي وهو حسن المتن.
وربما أطلق على الغريب. قال إبراهيم النخعي: كانوا إذا اجتمعا كرهوا أن يخرج الرجل حسان حديثه.
فقد قال ابن السمعاني: إنه عنى الغرائب.
ووجد للشافعي إطلاقه في المتفق على صحته، ولابن المديني في الحسن لذاته وللبخاري في الحسن لغيره ونحوه فيما يظهر قول أبى حاتم الرازي فلان مجهول والحديث الذي رواه حسن. وقول إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في الطلحي إنه ضعيف الحديث مع حسنه. على إن ه يحتمل إرادتهما المعنى اللغوي أيضا.
وقد استعمل الامام العجلي أيضا هذه الكلمة في عدة مواضع وقد سردت الكتاب سردا، فوجدت أحد عشر موضعا استعمل فيه العجلي هذه الكلمة وهي كالتالي مع مقارنة قوله بقول ابن حجر في التقريب وغيره إذا لم يكن الراوي من رجال التقريب: