- ج - فلم يبرح باذلاكله في سبيل ما اختاره له ربه حتى قضى شهيدا، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر، هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة وأقام حدود الله، وجلا ما هنالك من حلك جهل دامس ببلج علمه الزاهر، ولعله أول داعية فيها الى التشيع والولاء الخالص، تجد الثناء عليه متواترا في " امل الامل " و " رياض العلماء " و " روضات الجنات " و " الاجازة الكبيرة " لحفيد السيد الجزائري و " نجوم السماء " و " المستدرك " و " والحصون المنيعة " وغيرها من المعاجم.
كان المترجم من أكابر علماء العهد الصفوى معاصرا لشيخا البهائي " قده " قرأ في " تستر " على المولى عبد الوحيد التسترى و لم نحط خبرا بتفصيل من أخذ عنه العلم غيره، غير ما دلنا على غزارة علمه وعبقريته ومشاركته في العلوم ونبوغه فيها من كتبه الثمينة واليك أسمائها (1) " الاول " كتاب احقاق الحق وهو الذى أوجب قتله، كتاب كبير واسع المادة يتدفق العلم من جوانبه نقد فيه القاضى الفضل بن روزبهان في رده على آية الله العلامة الحلى في كتاب نهج الحق و كشف الصدق رده فيه ردا منطقيا ببيان واف غير مستعص على الافهام مطبوع. 2 - مجالس المؤمنين في مشاهير رجال الشيعة من علماء وملوك وشعراء وعرفاء. 3 - شرح دعاء الصباح والمساء لعلى صلوات الله عليه بالفارسية. 4 - النظر السليم 5 - انس الوحيد في تفسير آية العدل والتوحيد 6 - خيرات الحسان 7 - شرح مبحث حدوث العالم من انموذج الدوانى 8 - شرح الجواهر 9 - حاشية على مبحث أعراض شرح التجريد 10 - نور العين 11 - حاشية على حاشية تهذيب المنطق لملا جلال 12 - ذكر الابقى 13 - شرح على اثبات الواجب القديم لملا جلال 14 - كشف العوار 15 - حاشية على اثبات الواجب الجديد لملا جلال 16 دافعة الشقاق 17 - رسالة في أن الوجود لا مسألة له (كذا) (2) 18 - نهاية الاقدام 19 - رسالة في اثبات تشيع السيد محمد نور بخش