أ - حدثنا أبو القاسم، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان، عن عثمان بن أبي عثمان، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله قال: إن الكتب كانت عند علي (عليه السلام)، فلما سار إلى العراق استودع الكتب عند أم سلمة، فلما مضى علي كانت عند الحسن، فلما مضى الحسن كانت عند الحسين، فلما مضى الحسين كانت عند علي بن الحسين، ثم كانت عند أبي (1).
ب - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن أبي محبوب، عن العلاء بن رزين، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله قال: لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون بعده فيوحي إليه (2)، ومثله في الصحيح عن المعلى (3).
ج - حدثنا عمران بن موسى، عن محمد بن الحسن، عن عبيس بن هشام، عن محمد بن أبي حمزة وأحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن علي بن سعيد قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال له محمد بن عبد الله بن علي: تعجبت لعبد الله بن الحسن يهزأ أو يقول: هذا جعفركم الذين تدعون. فغضب أبو عبد الله فقال: العجب لعبد الله يقول: " ليس فينا إمام صدق! " وليس هو بإمام، وما كان أبوه بإمام! يزعم أن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، لم يكن إماما وكذب! أم قوله في الجفر! فإنه جلد ثور مدبوغ، كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلال وحرام. إملاء رسول الله وبخط علي (عليه السلام)، وفيه مصحف فاطمة، ما فيه آية من القرآن، وأن عندي لخاتم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ودرعه وسيفه ولواه، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم (4).