عليهم من بعده أبدا.
ورواه النعماني في الغيبة عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن علي بن الحسن بن هارون.
ورواه الصدوق في العلل عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة مثله (1).
مناقشة السند:
الرواية مجهولة لجهالة الحسن بن هارون بياع الأنماط الذي ينتهي إليه سند الصفار والصدوق والنعماني. وقال المجلسي: الحديث مجهول.
21. الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن المعلى بن خنيس، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يوما: جعلت فداك!
ذكرت آل فلان وما هم فيه من النعم، فقلت: لو كان هذا إليكم لعشنا معكم.
فقال: هيهات يا معلى، أما والله لو كان ذاك ما كان إلا سياسة الليل، وسياحة النهار، ولبس الخشن، وأكل الجشب، فزوي ذلك عنا، فهل رأيت ظلامة قط صيرها الله تعالى نعمة إلا هذه (2).
مناقشة السند:
الرواية صحيحة السند. وقال المجلسي: مختلف فيه (3)، للاختلاف في المعلى، وبعد أن قطعنا بوثاقته، فالرواية صحيحة.