أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ما أعطى الله بيتا شيئا إلا وقد أعطاه محمدا (صلى الله عليه وآله)، قال لسليمان بن داوود (عليه السلام) (فامنن أو أمسك بغير حساب) (1)، وقال لمحمد (صلى الله عليه وآله): (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (2). (3) مناقشة السند:
الرواية صحيحة.
13. بصائر الدرجات - قال الصفار -: حدثنا أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن المعلى بن خنيس، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في بعض حوائجي، قال: فقال لي: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: فقلت: ما بلغني عن العراق من هذا الوباء، أذكر عيالي.
قال: فاصرف وجهك، فصرفت وجهي، قال: ثم قال: ادخل دارك.
قال: فدخلت، فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا إلا وهو لي في داري بما فيها. قال: ثم خرجت، فقال لي: اصرف وجهك، فصرفته فنظرت فلم أر شيئا (4).
مناقشة السند:
الكلام يقع في أحمد بن الحسين بن سعيد، فقد ضعفه النجاشي (5) وابن الغضائري (6)، ووقع في إسناد كامل الزيارات (7) لذا قال السيد الخوئي: يتوقف فيه (8)، وإن كان في