قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى بن أعين، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أمر السفياني من الأمر المحتوم، وخروجه في رجب.
وفي الغيبة للنعماني عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمد بن الحسن عن عبيس بن هشام، عن محمد بن بشر الأحول، عن ابن جبلة، عن عيسى بن أعين، عن معلى بن خنيس (1).
مناقشة السند:
سند الحديث في كمال الدين مجهول بالحسين بن الحسن بن أبان، وصحيح السند على القول بوثاقة من وقع في أسناد كامل الزيارات. وفي الغيبة مجهول بمحمد بن بشر الأحول.
27. كامل الزيارات - ابن قولويه -: حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الكريم بن نصر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن المعلى بن خنيس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أصبح صباحا، فرأته فاطمة باكيا حزينا، فقالت: مالك يا رسول الله؟ فأبى أن يخبرها، فقالت: لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني.
فقال: إن جبرائيل (عليه السلام) أتاني بالتربة التي يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد - ولم تكن تحمل بالحسين (عليه السلام) - وهذه تربته (2).
مناقشة السند:
الرواية مجهولة بعبد الكريم بن نصر، والخبر مقطوع أو موقوف، ولما كان المعلى