فقال: أيسرك أن تراهم؟
فقلت: أي والله، إنه ليسرني ذلك.
قال: فحول وجهك نحوهم. فحولت وجهي، فمسح بيده على وجهي، فإذا داري وأهلي وولدي ممثلة بين يدي نصب عيني.
قال: فقال: ادخل دارك. فدخلتها حتى نظرت إلى جميع ما فيها من عيالي ومالي، ثم بقيت ساعة حتى مللت منهم، ثم خرجت (1)، قال لي: حول وجهك.
فحولت وجهي، فنظرت فلم أر شيئا (2).
مناقشة السند:
يقع الكلام في أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي الذي ضعفه النجاشي (3)، وابن الغضائري (4)، اعتمادا على تضعيف القميين الذين اتهموه بالغلو لمثل هذه الروايات. كما أن الرواية ضعيفة بمحمد بن سنان.
20 التهذيب: محمد بن الحسن بن الصفار، وعن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن هارون بياع الأنماط قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا فسأله المعلى بن خنيس: أيسير الإمام بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟
قال: نعم، وذلك أن علي (عليه السلام) سار بالمن والكف؛ لأنه يعلم أن شيعته سيظهر عليهم، وأن القائم (عليه السلام) إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي؛ لأنه يعلم أن شيعته لن يظهر