سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا، فاستقبلوه وسلموا عليه وهنئوه بما وهب الله له، فإن لكم مثل ثوابه، ويغشاكم ثواب مثل ثوابه من رحمة الله، وأنه ما من رجل يزورنا أو يزور ثبورنا إلا غشيته الرحمة وغفرت له ذنوبه (1).
مناقشة السند:
الرواية مرسلة، ولم أقف على مصدر رواية المجلسي في كتب الحديث.
32. كتاب درست بن أبي منصور: عن الوليد بن صبيح قال: سأل المعلى بن خنيس أبا عبد الله (عليه السلام) قال: جعلت فداك! حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي (عليه السلام)؟
قال: فقال له: نعم.
قال: فأعظم ذلك على المعلى، وقال: جعلت فداك! مم ذاك؟
قال: فقال لأن عليا (عليه السلام) سار بالناس سيرة وهو يعلم أن عدوه سيظهر على وليه من بعده، وأن القائم (عليه السلام) إذا قام ليس إلا السيف، فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا فإنه إذا كان ذاك لم تحل مناكحتهم ولا مواريثهم (2).
مناقشة السند:
الرواية صحيحة السند.