الأول: أن الميرزا في المنهج ذكر طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن الفضيل بعين ما ذكره في طريقه إلى كتاب القاسم بن بريد بن معاوية، وهذا منه سهو جزما، وعلى ذلك بنى في الوسيط، فقال: له كتاب يرويه عنه فضالة بن أيوب (جش) (إنتهى).
والظاهر أن منشأ سهوه هو خطأ البصر، فكأنه طفر نظره في عبارة النجاشي بمقدار أسطر، فكتب ما كتبه النجاشي هناك في ترجمة القاسم بن الفضيل.
الثاني: أن القاسم بن الفضيل وإن عده الشيخ والنجاشي من أصحاب الصادق عليه السلام، إلا أن الظاهر بقاؤه إلى زمان الرضا عليه السلام وروى عنه، كما تقدم في سابقه.
9552 - القاسم بن الفضيل مولى بني سعد:
كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (4).
9553 - القاسم بن محمد:
روى عن سليمان بن داود المنقري، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم).
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وسبعة موارد.
فقد روى عن أبي سعيد، وأبان، وأبان بن عثمان، وإسحاق بن إبراهيم، وإسماعيل بن أبي الحسن، وإسماعيل الجعفي، وجعفر بن سليمان عمه، وجعفر ابن معاوية بن وهب، وجميل بن صالح، وحبيب الخثعمي، والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن أحمد، والحسين بن عثمان، وحمدان بن الحسين، ورفاعة، ورفاعة بن موسى، وسليم الفراء، وسليم مولى طربال، وسليمان بن داود، وسليمان بن داود