الثاني: أن ابن أبي عمير وصفوان رويا عنه. الكافي: الجزء 1، باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام 113، الحديث 6، والتهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث 1135، وهما لا يرويان إلا عن ثقة.
والجواب أن الصغرى وإن كانت صحيحة، فإن الموجود في الكافي وإن كان القاسم بن محمد من غير تقييد، إلا أن المراد به الجوهري، بقرينة أن المروي عنه هو عبد الله بن سنان، كما إن الموجود في التهذيب غير مقيد، إلا أن المراد به الجوهري بقرينة المروي عنه، وهو أبو سعيد المكفوف، على أن هذه الرواية بعينها رواها في الكافي: عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن أبي سعيد، وقد تقدمت، لكن الكبرى غير صحيحة كما مر غير مرة.
الثالث: أنه كثير الرواية، وقد روى عنه الاجلاء، والجواب عن ذلك تقدم أيضا.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ واحدا وسبعين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن الأصفهاني، وابن أبي حمزة، وأبان بن عثمان، وإسحاق بن إبراهيم، وإسحاق بن إبراهيم الجعفي، وجميل بن صالح، والحارث ابن حريز، وحبيب الخثعمي، وحريز بن عبد الله، والحسين بن أبي العلاء، والحسين ابن عمر بن يزيد، ورفاعة بن موسى، ورومي بن زرارة، وسلمة بن حيان، وسليمان ابن داود، وسليمان بن داود المنقري، وعبد الصمد بن بشير، وعبد الله بن سنان، وعلي، وعلي بن أبي حمزة، وكليب الأسدي، وكليب بن معاوية الأسدي، والمنقري.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، والحسين ابن سعيد، وعبد الله بن الصلت أبو طالب، وعلي بن محمد القاساني، ومحمد بن