وقال الشيخ (576): " القاسم بن يحيى الراشدي، له كتاب، فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه، وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه ".
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا عليه السلام (2)، قائلا: " القاسم ابن يحيى بن الحسن "، (وأخرى) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (6)، قائلا:
" القاسم بن يحيى، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ".
وقال ابن الغضائري: " القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور، روى عن جده، ضعيف ".
روى عن جده الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن خالد البرقي. كامل الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله، الحديث 1.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن القاسم بن يحيى.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا أمران:
الأول: أنه لا يبعد القول بوثاقة القاسم بن يحيى لحكم الصدوق بصحة ما رواه في زيارة الحسين عليه السلام، عن الحسن بن راشد، وفي طريقه إليه:
القاسم بن يحيى، بل ذكر أن هذه الزيارة أصح الزيارات عنده رواية. الفقيه: في زيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام، الحديث (1614 و 1615)، حيث إن في جملة الروايات الواردة في الزيارات ما تكون معتبرة سندا، ومقتضى حكمه مطلقا بأن هذه أصح رواية يشمل كونها أصح من جهة السند أيضا، ولا يعارضه تضعيف ابن الغضائري لما عرفت من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.