الحسن موسى عليه السلام، وهو ينافي عد الشيخ إياه في من لم يرو عنهم عليهم السلام، هذا ولكنا لم نعثر بعد التتبع برواية له عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
الثالث: أن الشيخ عد القاسم بن محمد الجوهري من أصحاب الصادق عليه السلام، وقد عرفت أن نصر بن الصباح أنكر ذلك، وقد أخذ عنه العلامة، فقال في (1) من الباب (1) من حرف القاف من القسم الثاني: " القاسم بن محمد الجوهري، من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السلام، واقفي، لم يلق أبا عبد الله عليه السلام ". (إنتهى).
أقول: قول نصر بن الصباح لا يعتد به، فلا معارض لما ذكره الشيخ - قدس سره -.
بقي هنا شئ: وهو أن محمد بن يعقوب روى عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن أبي عبد الله عليه السلام الكافي:
الجزء 1، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108، الحديث 87، ولأجل ذلك يورد على الشيخ - قدس سره - حيث عد الرجل فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، ولكن الصحيح أن هذا لم يثبت، فإن في النسخة الأخرى الموافقة لنسخة مرآة العقول، والطبعة القديمة، والوافي، رواية ذلك عن القاسم بن محمد الجوهري، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام.
الرابع: ذكر الأردبيلي في جامعه: " الذي يظهر لنا أن يكون القاسم بن محمد الأصفهاني، والقاسم بن محمد الجوهري، والقاسم بن محمد القمي، متحدا لاشتراكهم في الراوي والمروي عنه، على ما يظهر بأدنى تأمل في ترجمتهم، والله أعلم ". (إنتهى).
أقول: أما اتحاد القاسم بن محمد الأصفهاني، والقاسم بن محمد القمي، فلا ريب فيه ولا إشكال، وأما اتحاده مع القاسم بن محمد الجوهري فهو باطل جزما،